روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | اكتشاف علاج جديد.. لمرض سرطان المبيض

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > اكتشاف علاج جديد.. لمرض سرطان المبيض


  اكتشاف علاج جديد.. لمرض سرطان المبيض
     عدد مرات المشاهدة: 1371        عدد مرات الإرسال: 0

كشفت دورية "Molecular Cancer Therapeutics"، الصادرة عن الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان، من خلال دراسة حديثة منشورة بها عن مركب ببتيدى جديد له القدرة على مجابهة سرطان المبيض، وحتى فى المراحل المتأخرة منه، ويعرف هذا المركب باسم " ABT-898"، وهو له تأثير كبير ومؤثر فى علاج هذا السرطان الخطير، حسبما أكد الباحثون بجامعة جويلف الكندية من خلال تجاربهم على الفئران.

ويعد سرطان المبيض أكثر أمراض الأورام فتكاً بالنساء، حيث توجد صعوبة كبيرة فى التعرف عليه، وتتشابه أعراضه المرضية مع العديد من الأمراض المختلفة، وتشمل تلك الأعراض الغثيان والانتفاخ وآلام البطن، ولذلك ُأُطلق عليه القاتل الصامت حيث تتم عملية اكتشاف الإصابة به بعد وصول المرض لمراحل متطورة وخطيرة، وتصبح احتمالات البقاء على قيد الحياة آنذاك ضعيفة للغاية.

واستخلص الباحثون مركب "ABT-898" من أحد البروتينات التى تعرف باسم "thrombospondin"، وأشار الباحثون إلى أن هذا الببتيد له دور كبير فى تقليص حجم الأورام السرطانية بالمبيض، ويساعد على التخلص من الأوعية الدموية المعطوبة، ويحافظ على الأوعية الدموية الصحيحة كما هى ويتركها سليمة، بالإضافة إلى أنه يزيد من معدلات بقاء مرضى سرطان المبيض على قيد الحياة، نظراً لقلة حدوث مقاومة الخلايا له، كما يحدث مع أدوية العلاج الكيماوى بسبب عدم وجود الوقت الكافى لحدوث تلك العملية المعقدة، والتى تهدد حياة مرضى السرطان.

ويمتلك مركب " ABT-898" ميزة إضافية أخرى، وهى أنه يمتلك القدرة على أن يُضاف إلى قوائم العلاج الكيماوى ويستخدم معها جنباً إلى جنب، نظراً لما يمتلكه من القدرة على إيصال تلك الأدوية إلى المكان الصحيح للورم، بما يزيد من قدرتها على مجابهة المرض، وهى المشكلة الرئيسية التى تواجه أدوية العلاج الكيماوى، حيث تزيد الأوعية الدموية بالأورام من صعوبة توصيل الأدوية إلى المكان الصحيح للخلايا السرطانية بما يصعب من عملية التخلص منها.

وينوى الباحثون فى الفترة القادمة بدء التجارب والدراسات الإكلينيكية على الإنسان للوقوف بشكل كامل على خصائص هذا المركب الببتيدى وقدرته الفعلية على مجابهة أكثر أمراض الأورام فتكاً بالنساء.ز

الكاتب: إسلام إبراهيم

المصدر: موقع اليوم السابع